لقاء الطالبة استار أكاديمي 8 نينا عبد الملك: لا أحب الثرثرة وافتعال المشاكل

الطالبة في ستار أكاديمي 8
نينا عبد الملك: لا أحب الثرثرة وافتعال المشاكل





تتميز
المشتركة اللبنانية في برنامج «ستار أكاديمي8» نينا عبد الملك بشخصية
عفوية وطيبة تجعلها محط محبة زملائها وتقديرهم. تهوى الشهرة وتعرف أن طريق
الفن صعب ويتطلّب تعباً وجهداً كبيرين
.
عن دخولها الأكاديمية وتجربتها كانت الدردشة التالية معها.



من آمن بموهبتك وحمّسك للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي»؟ أهوى
الغناء منذ طفولتي، ومع انطلاقة البرنامج في دورته الأولى حلمت بأن أكون
ضمن طلابه لإبراز موهبتي وقدراتي الغنائية والموسيقية. لا شكّ في أن
والديّ آمنا بموهبتي وشجّعاني على التقدّم هذه السنة، إضافة إلى أصدقائي
الذي يعرفون حبي للغناء. ما شعورك وأنت داخل جدران الأكاديمية؟ كل
أسبوع يمرّ تزداد مسؤوليتي تجاه نفسي وتجاه الجمهور، سواء في لبنان أو في
العالم العربي، الذي يشجّعني ويدعمني عبر الرسائل القصيرة ويتفاعل معي على
موقع «فايسبوك»، وكثيراً ما أتساءل: «هل الذي أعيشه هو حلم أم حقيقة؟ هل
خطوت فعلاً، أولى خطواتي نحو الشهرة والنجومية؟ طبيعي أن يحتل الخوف حيزاً واسعاً في قلبي، فأنا أريد الوصول إلى النهائيات وأخشى التراجع الذي قد يدخلني منطقة الخطر. لكنك دخلت منطقة الخطر منذ أسبوعين. بالفعل،
توقّعت تسميتي ولاحظ الجميع أنني تقبّلت الخبر بروح رياضية، فأنا ضمن
برنامج إحدى قواعده أن يخرج طالب منه أسبوعياً، بالتالي أي واحد منا معرّض
لهذا المصير في حال أخفق في امتحانه الأسبوعي. حفّزتني هذه التجربة على
مضاعفة جهدي وانتباهي، أتمنى أن يحالفني الحظ وأصل إلى النهائيات. هل مشاركتك في البرنامج هدفها الشهرة؟ النجاح
والشهرة والنجومية... كلها عوامل مرتبطة ببعضها البعض وهي طموح أي شاب
يهوى الفن. لا شيء أجمل من الوقوف على المسرح ورؤية الناس وهم يصفّقون لي
ويهتفون بإسمي... أشكر الجمهور الذي يحضر أسبوعياً إلى الاستوديو لمشاهدتي
وتشجيعي ويحمل صوري ولافتات التأييد. من لفتك من طلاب الدورات الماضية؟ جوزف
عطية، فهو نموذج للشاب اللبناني المميز عبر اجتهاده داخل الأكاديمية وفوزه
باللقب عن جدارة، والأهم أنه استمرّ بنجاحه خارج البرنامج، علماً أن
الطريق صعب، وقدّم أجمل الأغنيات وفاز بجوائز وله مستقبل واعد. هل سبق أن احترفت الغناء؟ كلا. أنت هادئة داخل الأكاديمية، هل هذا طبعك؟ لا
أحبّ الحروب وافتعال المشاكل والثرثرة، فأنا متصالحة مع نفسي ومع الآخرين
ومسالمة إلى أبعد الحدود، شرط ألا يتخطى أحد حدوده معي. تربطني علاقة طيبة
بالطلاب داخل الأكاديمية وأستمتع بوقتي لأن هذه التجربة لن تتكرر وأنا
محظوظة كوني أخوضها. هل ستستمرّ صداقتك مع زملائك خارج البرنامج؟ أتمنى
ذلك، لكن لا أعرف ماذا يخبّئ المستقبل لي، ثمة طلاب لم يلتقوا، بعد
تخرّجهم في البرنامج، سوى مرات قليلة، وآخرون استمرت صداقتهم لغاية اليوم.
لا شكّ في أن طريق الفن صعب ويتطلب وقتاً وجهداً، ومن الطبيعي أن ينشغل كل
واحد منا بتحضيراته وأعماله لكن المحبة لن تزول. ما التغيير الذي طرأ على شخصيتك بعد دخولك الأكاديمية؟ زادت
ثقتي بنفسي وتعلّمت الصبر، على رغم الضغوط النفسية التي أمرّ بها من حين
إلى آخر، واجتهدت في صقل موهبتي من خلال التزامي بصفوف الغناء والموسيقى
والتمثيل واكتشفت مواهب في داخلي كنت أجهلها. ما الذي يقلقك؟ أن أخيّب آمال أهلي والناس الذين وضعوا ثقتهم بي، لذا أحاول أن أبقى على قدر توقعاتهم. هل تطمحين إلى نيل لقب «ستار أكاديمي»؟ هو
طموح كل شاب يدخل الأكاديمية، لكن حتى لو لم أفز باللقب أعتبر نفسي ناجحة
ومميزة، إذ يكفي أنه تمّ اختياري من بين آلاف الشباب الذين تقدّموا إلى
البرنامج. هل تخيفك عملية التصويت؟ طبعاً. يعلم الجميع أن
التصويت قد يكون ظالماً أحياناً لكن في النهاية هذه هي اللعبة وعلي
الاقتناع بقوانينها. أتمنى أن أكسب محبة الجمهور لأن هذا الأمر يقرّبني من
اللقب. ما الصفات التي تتميزين بها وتخوّلك الحصول على اللقب؟ أترك الحديث عن صفاتي إلى الأساتذة في الأكاديمية والى الجمهور. من هم أكثر الأشخاص الذين تفتقدينهم وأنت في الأكاديمية؟ أهلي. ماذا تقولين لهم؟ لا أستطيع اختصار محبتي وشوقي لهم بكلمات قليلة، أتمنى أن أكون عند حسن ظنّهم وأرفع إسمهم عالياً و{بحبن كتير كتير».